وأسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي: الله : وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه. الرحمن : كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين. الرحيم : هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي. الملك : هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق. القدوس : هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السلام : هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء. المؤمن : هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن : هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة. العزيز : هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء. الجبار : هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد...
تعليقات
إرسال تعليق